بكـــــــــــــاء الشوارع ,, !!

"
:

شفت ياذا الرصيف ,,
وشلون خانتك الخطاوي ,,
لا مشينا .. لا خطينا ..
لا .. التقينا ,,

تعبت هقاوينا ,,
وقوف ,,
ليش هالشارع مايبي صوت الحضور ..
ليش سارح على موت الجمود ,,
ليه الشجر ينطق صمود ,,
هنا التقينا ,,
هنا بكينا ,,
هنا سكتت مشاعرنا وصوف ,,
على ذكرى ليالينا ,,

:
:

من مشينا ,,
ويديك تبي تصرخ تعال ,,
نامت على كفوفي ليال ,,
مانسينا ,,
ماأرتوينا ,,
عيت يدينا تلتقي لو في المحال ,,
تبي الصدق ,,
حنا سلينا ,,
وأبتدى هم الطريق ,,

ماعلينا ,,

دام هذا مابغينا ..

"
"

حتى الورق في حضن الشجر أصبح يباس ,,
هو خانه الجلاس ..
ولى مابقى في هالشوارع ناس ,,
ياهوانا ,,

"
"

هو الربيع أصبح خريف ,,
شفت الربيع يسقط دموعه ورق ,,
وغاب هالشوق وأحترق ,,
ونام في حضن الشوارع ,,
مشرد على نزوة ريح ,,
كانت مع خطاوينا ,,

"
:

أصرخ ياذا الشارع آلم ,,
وأبكي خطاوينا دموع ,,
وأرقى على فرحي مواجع ,,
ونام على حلم المرور ,,
اللي عيا يتنفسك يوم ,,

"
"
متى يزوره شتاء ,,
متى ينام الثلج على أكفان الورق ,,
متى هالغصن يدفى شهور ,,
متى يتنفس مطر ,,
غابت الغيمه عليه ,,
ومات ,,
ولا أظن أنه ينتظر .. !!

"
"

أبكيتني يالشارع حزن ,,
ذكرى مسى ,,
وصوت الصباح اللي يناديني عطى ,,
ضاعت مواعيد اللقى ,,
وأحترقنا من شمس الوقوف ,,
اللي ماتعرف ظلال ,,
على موعد جلوس ,,
ساعه لقى ..

غاب المكان ,,
وتاهت الساعه زمان ,,
وأنتظرنا ,,
وأنتظرنا ,,
وأنتظرنا ,,

وضميت هالشارع حنان ,,
وشكينا ,,
ليالينا غياب ,,
وخذني بيديه ,,

ومشينا ,, !!

"
"

كاتيه .. !!