شوفو ليلى والذئب با الهجه الاردنيه

شوفو ليلى والذئب باللهجة الكردنية
شوفو ليلى والذئب باللهجة الاردنية
في بيت من بيوت قرى الكرك في الكردن طلب الولد من امه تقله كصة قبل لا ينام والام حبت تحكيله كصة ليلى والذئب ومن هون بدت الام تحكي في الكصة
كان يا ما كان في كديم الزمان :
كانت ليلى بتتبرطع مع الغنم في الوطاة ورا الضار(يعني وراء المنزل) لمّا سمعت إمها في
الحووش بتنادي عليها: "ليلاااا! تعي جاي!"
====(ليلي )
أجَت ليلى وكالت ليها: "ويش بَدّك يمّا؟"
كالت إمها: "خوذي هاللّبنات وديهن لجدّتكي تمرسهن عشان بذنا نطبخ منسف
بكرى"
ردّت ليلى: "حاظر يمّا".
أخذت ليلى اللّبنات بالسّلة وبدت تمشي وهيّه تهيجن, ومافي شوي ولا ّ ليلى
بتسمع صوت بكول ليها: "قوكي ياخيّة!" وصارت ليلا تخرخط من الخوف
===(المجرم )
اتطلّعت وكالت: "كويت, بس مين إنتا؟"
كال ليها: "أنا, ويش أدكي فيّي, وين موجها؟"
كالت ليه: "عند جدّتي"
فكّر شوي و كال ليها: "هانا اكرب ليكي من الطريك تبعتكي, شو رايكي تيجي
من هانا معاي؟"
كالتله: " روح يا رجل فكني من شرك و امشي من كدامي احسن لأصمتك بزعموط
اللبن أجيبك أرظ"
كاللها: "يا بنت الشلب, هاي الطريك بتوصّل اسرع لجدتكي, ردي عليّ
وخلينا نطيح من هان أقرب لينا"
كالتله: "اسمع ترى منا شايفه الظو , إكلب وجهك!"
ولمّا شاف التشلب انّو ليلى معيّه ترد عليه راح ركاض من طريق كريبة و
وسبك
ليلى
على بيت الجدّة.
وصل البيت ودفش الباب بإجره ودخل, كالت الجدّة (بخوف واستغراب): "منو
هاظا؟!"
لفّت وجهّا و لمّا شافت التشلب, كالت ليه: "البين يطسّك خوفتني , وشّو
اللّي جابك يا مسخّم؟"
كالها التشلب: "مالك انطبزتي؟ هو انشبي عاد واسكتي!" نط عليها ودملها
بين اللّحف و حشاها بلخزانة!
لبس التشلب ثوب الجدّة ونام مطرحها.
وما شوي ولا ليلى بتدك الباب. وكال التشلب (بصوت الجدة): "افتح الباب
وفوت!"
فتحت ليلى الباب و كالت: "هاظي أنا يا تيتا!"
كال التشلب: "اكربي جاي! أنا تلفانه, مني كادره أكوم!"
كرّبت ليلىِِ عند الجدّة و هي متعجبة وكالتها: "شايفيتك كايسه! شو مال
صوتك مبحوح؟"
كال التشلب بصوت الجدّة: "أيوا يا ستي , امبارح نمت متكشفه!
كالت ليلى: "هاي فهمتها, بس لويه أذانكي كبار؟"
جاوب التشلب وكال: "عشان اسمعكي مليح"
كالت ليلى: "اه اه اه, طب و علام عيونكي, كبرانات؟"كال التشلب: "عشان اشوفكي كويّس, مهو الكبر عبر يا تيتا"
كالت ليلى: "سالامتكي يا تيتا, بس لاويه زقمك كبير هيه؟"
كال التشلب: "عشان ازلطك فيه!" ونط التشلب على ليلى وبدو يوكلها!!!
صرخت ليلى على طول صوتها:

"ويلييي, يا غبصة يا حزينة!!! ساعدوني ....!!!"
ولحسن حظ ليلى كان أبوها كريب في السيل بتصيّد, و لمّا سمع صراخها:
"ساعدوني ساعدوني!" تناول البارودة و راح يحجل حجل عل عرقوب و ركاظ على
بيت الجدّة!
===(ابوها الدلخ
شاف التشلب ناط على ليلى بدو يوكلها, وقف يتصل على الشرطه وخلى الرجال يوكل فيها
اجت الشرطة ولحسن الحظ هج الرجال
و ثاني يوم طبخوا مناسف و شرّبوا لبن و سمن و عاشوا مبسوطين

وتوته توته خلصت الفلوته

وانتظرو الجديد من
حكايات سر ملاك لليل